بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الثلاثاء الماضي كشفت شركة أبل عن أول هاتف بالعالم مزود بمعالج A7 يعمل
على بيئة 64 بت
وهو الهاتف المحمول iPhone 5s وأبل قامت بعمل ضجة كبيرة حول هذا المعالج وعلى الرغم من أنه أول
هاتف صحيح لكن هنالك منافسين سبقوها في أنتاج معالجات تعمل على بيئة 64 بت من ضمنها معمارية ARMv8
والتي من المؤكد أن شركات أخرى مثل كوالكم وسامسونج و أنفيديا ستستفيد من هذه المعمارية
لذلك لما الآن أبل تريد الدخول إلى هذه البيئة الجديدة كليّا والتي ستحدث ضجة كبيرة وخاصة مع المنافسين؟
حسنا لاتوجد سلبيات وأيجابيات من دعم بيئة 64 بت ومنذ العام 2007
إلى عامنا الحالي أبل رفعت ذاكرة العشوائية للأيفون من 128 ميجابايت إلى 2 جيجابايت
والتي تقول الإشاعات أنها بداخل 5s مع العلم أن Galaxy Note 3 من سامسونج هو أول هاتف بالعالم
يملك ذاكرة عشوائية بسعة 3 جيجابايت لذلك كما هو الحال في الحاسبات لزيادة من ذاكرة العشوائية
والأستفادة منها بشكل كامل على الشركات الأنتقال من 32 بت إلى 64 بت وبالتالي الأستفادة القصوى
من الأداء وكذلك عمليات الترميز للفيديوهات ومعالج أبل الجديد بكل تأكيد سيستفيد من كل هذا من ناحية الأداء
ومعالج الرسوميات وتصفح النظام سيكون سلس بشكل مذهل لكن لربما السلبية الوحيدة من الأنتقال إلى 64 بت
هي التطبيقات حيث أن كل التطبيقات تعمل على 32 بت وستحتاج إلى دعم كبير من قبل المطورين.
هذه السلبية ستختفي بشكل سريع جدا شكرا للتحكم الكبير لدى أبل في نظامها على عكس تعدد النسخ
التي لازالت ضائعة في نظام الأندرويد وبالتالي ستدفع أبل المطوريين إلى تطوير تطبيقاتهم من خلال Xcode
بأستخدام بيئة 64 بت كما أن هنالك مجموعة من المطورين من الطرف الثالث أعلنوا عن استعدادهم
لتطوير تطبيقاتهم على معالج 64 بت وبكل تأكيد أن أبل ستركز وبشكل كبير على تطوير أجهزة
قادمة تعمل على نظام iOS 7 تعمل على 64 بت مزودة بمعالج أبل الجديد لذلك بكل تأكيد أن
المحصلة النهائية أن هذه البيئة 64 بت ستشهد أنتشارا كبير.
يوم الثلاثاء الماضي كشفت شركة أبل عن أول هاتف بالعالم مزود بمعالج A7 يعمل
0 التعليقات:
إرسال تعليق